السبت، 14 نوفمبر 2015

خديجه بنت خويلد


خديجة بنت خويلد


في اخر سنتين قبل البعثة حبب الى الرسول الخلوه والذكر والذهاب الى الجبال،حتى ترك التجاره التي لخديجه، ويغيب عن بيته ليوم،ليومين،شهر،شهرين،ويصعد الجبال للذكر،سيدتنا خديجه لم تضجر،بما ان النساء الان تضجر ان زوجها انشغل عنها .

كانت تعرف ان في ذلك حكم،وان هذا الرجل ليس برجل عادي،والحب الكامل والكامن في قلبها يدفعها للفداء،وكان معها في بيتها:
بناتها:
زينت
رقية
ام كلثوم
فاطمة
ابناءها:
عبدلله
القاسم
وكان يسكن معها النبي صلى الله عليه وسلم، وعلي بن ابي طالب لان الرسول كفله فصار يتربى في بيت النبي صلى الله عليه وسلم، وزيد بن حارث وميسره.

كانو الى حد وفي ب١٦ يت خديجة وهي تدير شؤونهم،الرسول حبب اليه في اخر السنوات الخلوه وذكر الله،ولا تعبت ولا تأففت،ومع هذا كان لها مع رسول اللله لقاءات في غايه الفاء والجمال.
كانت تحمل الطعام لان الرسول كان يأخذ زادا من الطعام ويصعد الى غار حراء في جبل النور في مكه،فإذا نفذ الزاد رجع الرسول الى الداار وتجهز خديجه الطعام والمتاع،فصارت سيدتنا خديجه لاتحب ان يتكلف وتذهب هي وتحمل الطعام وتصعد به الى الجبل،
فكان الرسول صلى الله عليه وسلم في بعض الليالي اذا احس بها ينزل سريعا ويقابلها حتي لاتتعب في الطلوع،والآن نحن الشباب عندما نصعد عليه نتعب ونأخذ ساعه او اقل في طلوعه،
سيدتنا خديجه سنها كان ٥٥  سنة وهي تعمل هذا تدير البيت وتربي.
وحملت وربت بعد سن ٤٠ ،فتخيلو امرأه تحمل وتلد راتطم وهي فوق سن ٤٠  كم في هذا من المشقه والتعب.

مع ذلك تتعب وتصعد الجبل لتريح زوجها رسول الله صلى الله عليه وسلم،رضي الله عنك ياسيدتنا خديجه ياليت نساء العالم يعرفونك ويعرفون ماعندك من العقل والإدراك.

اكبر مثال لربه البيت هي خديجه رضي الله عنها،لم تسيء للرسول مره واحده، لم تتعبه، لم تحمله فوق طاقته.
حتى اكرم الله حبيبه بنزول الوحي.

[عدل]

خديجة بنت خويلد
تخطيط اسم خديجة بنت خويلد بالخط العَربي
أُم المؤمنين، الطاهرة، أُم هند
الولادة68 ق.هـ 556م
مكة المكرمة
الوفاة3 ق.هـ 620م
مكة المكرمة
مبجل(ة) فيالإسلامأهل السنة والجماعة، الشيعة الاثنا عشرية، الإباضية، الدروز، الشيعة الزيدية،وجميع الطوائف الإسلامية
المقام الرئيسيمقبرة المعلاة، الحجون، مكة المكرمة
النسب

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق